معالم أزمة تلوح بالأفق ما بين مجلس محافظة جرش ومؤسسة إعمار جرش والسبب تصريحات مدير مستشفى جرش
وسِجال حول مركز الصيانة والترميم
خاص محمود الحوامدة /ابواب جرش
رصد رادار أبواب جرش معالم أزمة ظهرت آخيرا ما بين مجلس محافظة جرش ومؤسسة إعمار جرش وذلك عقب تصريحات مدير مستشفى جرش الدكتور أحمد الزغول والذي نسب بها بند شراء عدد من الأجهزة الطبية لمؤسسة إعمار جرش وذلك ما سارع رئيس مجلس محافظة جرش المحامي محمود العفيف بنفيه.
إلى ذلك وبتغطية حصرية لأبواب جرش رادار الحدث لمعطيات وتفاصيل هذا الملف تم الالتقاء برئيس مجلس محافظة جرش المحامي محمود العفيف والذي أكد بدوره عدم صحة تصريحات مدير المستشفى كما وأبرز العفيف وثائق تؤكد تخصيص مبالغ مالية ومناقلات أجريت من ضمن موازنة المحافظة لهذه الغاية مؤكداً أن تصريحات الزغول لا صحة لها وربما اختلط عليه الأمر .
وفي سياق متابعة ابواب جرش رادار الحدث أوضح مدير صحة جرش الدكتور أحمد القادري أن المديرية ممثلة بمديرها وطواقمها الفنية والإدارية هي الجهة المسؤولة أولا عن تحديد الاحتياجات الخاصة بالقطاع الصحي بالمحافظة حيث تقوم المديرية بمخاطبة الوزارة لتقوم الأخيرة بدورها بمخاطبة رئيس المجلس التنفيذي بذلك عبر القنوات الرسمية.
هذا وأوضح القادري أن مجلس محافظة جرش هو الجهة المسؤولة عن إقرار موازنة القطاع الصحي وغيره من القطاعات بموجب القانون .
هذا وأكد الدكتور القادري أن علاقة المديرية بمؤسسات المجتمع المدني ولا سيما مؤسسة إعمار جرش هي علاقة متينة ومحترمة وتصب بالمصلحة العامة وكذلك علاقتهم مع مجلس محافظة جرش والتي تمتاز بالتشاركية والمؤسسية وتصب بطبيعة الحال أيضا بالمصلحة العامة . مؤكدا بذات الوقت حرص المديرية على التعاون التام مع كافة المؤسسات الوطنية على مختلف أنواعها .
الى ذلك أكد أمين سر مؤسسة إعمار جرش الدكتور علي قوقزة أن مؤسسة الإعمار لم تقوم مطلقاً بشراء اي أجهزة لمستشفى جرش وانما كان لها دور في متابعة هذا الأمر من خلال متابعة حثيثة من قبل معالي السيد يوسف الدلابيح وذلك من منطلق الحرص على المصلحة العامة وهذا لا يعني مطلقاً التدخل في شؤون وصلاحيات مجلس المحافظة .
الى ذلك وفي ملف مركز الصيانة والترميم أكد الدكتور علي قوقزة رئيس بلدية جرش الكبرى أن هذا المركز والذي سيقام بمنحة دولية قد تمت الموافقة عليه منذ ثلاثة سنوات مؤكدا أن البلدية كان لها دور رئيسياً وبارزاً في الحفاظ عليه وقد قدمت البلدية مباني لقسم سير جرش والشرطة البيئية وقد تحملت نفقات تجاوزت الثمانين الف دينار وذلك لكي يرى هذا المركز النور و يستفيد منه أبناء المحافظة ، مستغربا بنفس الوقت إنكار دور البلدية في ذلك ومنذ سنوات طويلة ، متجاهلا ذلك الإنكار في سبيل أن يحقق هذا المركز الخدمة المنشودة لأبناء المحافظة .
واختتم القواقزة حديثه ل "ابواب جرش رادار الحدث" بالتأكيد على أن بلدية جرش تقدر جهود مجلس محافظة جرش وحريصة على عقد شراكات حقيقية وتنموية مع مجلس المحافظة وتسعى دائما الى التعاون مع كافة أعضاءه المحترمين .
هذا وبذات السياق اكد رئيس مجلس محافظة جرش أن ملف اخلاء موقع المركز كان بجهد المجلس حيث قدم المجلس طلب رسمي لرئيس الديوان الملكي العامر ومجلس الوزراء وتمت الموافقة الرسمية والموثقة على الاخلاء مضيفا انه قد تم تخصيص مبالغ لغايات صيانة الموقع ،هذا ولا ينكر العفيف دور وجهود البلدية .
إلى ذلك طالب العفيف اليوم الخميس مخاطبة رؤساء بلديات جرش من اجل تزويد المجلس بموازناتهم خلال اسبوعين وذلك لغاية الاطلاع على كيفية تنفيذها .
وسِجال حول مركز الصيانة والترميم
خاص محمود الحوامدة /ابواب جرش
رصد رادار أبواب جرش معالم أزمة ظهرت آخيرا ما بين مجلس محافظة جرش ومؤسسة إعمار جرش وذلك عقب تصريحات مدير مستشفى جرش الدكتور أحمد الزغول والذي نسب بها بند شراء عدد من الأجهزة الطبية لمؤسسة إعمار جرش وذلك ما سارع رئيس مجلس محافظة جرش المحامي محمود العفيف بنفيه.
إلى ذلك وبتغطية حصرية لأبواب جرش رادار الحدث لمعطيات وتفاصيل هذا الملف تم الالتقاء برئيس مجلس محافظة جرش المحامي محمود العفيف والذي أكد بدوره عدم صحة تصريحات مدير المستشفى كما وأبرز العفيف وثائق تؤكد تخصيص مبالغ مالية ومناقلات أجريت من ضمن موازنة المحافظة لهذه الغاية مؤكداً أن تصريحات الزغول لا صحة لها وربما اختلط عليه الأمر .
وفي سياق متابعة ابواب جرش رادار الحدث أوضح مدير صحة جرش الدكتور أحمد القادري أن المديرية ممثلة بمديرها وطواقمها الفنية والإدارية هي الجهة المسؤولة أولا عن تحديد الاحتياجات الخاصة بالقطاع الصحي بالمحافظة حيث تقوم المديرية بمخاطبة الوزارة لتقوم الأخيرة بدورها بمخاطبة رئيس المجلس التنفيذي بذلك عبر القنوات الرسمية.
هذا وأوضح القادري أن مجلس محافظة جرش هو الجهة المسؤولة عن إقرار موازنة القطاع الصحي وغيره من القطاعات بموجب القانون .
هذا وأكد الدكتور القادري أن علاقة المديرية بمؤسسات المجتمع المدني ولا سيما مؤسسة إعمار جرش هي علاقة متينة ومحترمة وتصب بالمصلحة العامة وكذلك علاقتهم مع مجلس محافظة جرش والتي تمتاز بالتشاركية والمؤسسية وتصب بطبيعة الحال أيضا بالمصلحة العامة . مؤكدا بذات الوقت حرص المديرية على التعاون التام مع كافة المؤسسات الوطنية على مختلف أنواعها .
الى ذلك أكد أمين سر مؤسسة إعمار جرش الدكتور علي قوقزة أن مؤسسة الإعمار لم تقوم مطلقاً بشراء اي أجهزة لمستشفى جرش وانما كان لها دور في متابعة هذا الأمر من خلال متابعة حثيثة من قبل معالي السيد يوسف الدلابيح وذلك من منطلق الحرص على المصلحة العامة وهذا لا يعني مطلقاً التدخل في شؤون وصلاحيات مجلس المحافظة .
الى ذلك وفي ملف مركز الصيانة والترميم أكد الدكتور علي قوقزة رئيس بلدية جرش الكبرى أن هذا المركز والذي سيقام بمنحة دولية قد تمت الموافقة عليه منذ ثلاثة سنوات مؤكدا أن البلدية كان لها دور رئيسياً وبارزاً في الحفاظ عليه وقد قدمت البلدية مباني لقسم سير جرش والشرطة البيئية وقد تحملت نفقات تجاوزت الثمانين الف دينار وذلك لكي يرى هذا المركز النور و يستفيد منه أبناء المحافظة ، مستغربا بنفس الوقت إنكار دور البلدية في ذلك ومنذ سنوات طويلة ، متجاهلا ذلك الإنكار في سبيل أن يحقق هذا المركز الخدمة المنشودة لأبناء المحافظة .
واختتم القواقزة حديثه ل "ابواب جرش رادار الحدث" بالتأكيد على أن بلدية جرش تقدر جهود مجلس محافظة جرش وحريصة على عقد شراكات حقيقية وتنموية مع مجلس المحافظة وتسعى دائما الى التعاون مع كافة أعضاءه المحترمين .
هذا وبذات السياق اكد رئيس مجلس محافظة جرش أن ملف اخلاء موقع المركز كان بجهد المجلس حيث قدم المجلس طلب رسمي لرئيس الديوان الملكي العامر ومجلس الوزراء وتمت الموافقة الرسمية والموثقة على الاخلاء مضيفا انه قد تم تخصيص مبالغ لغايات صيانة الموقع ،هذا ولا ينكر العفيف دور وجهود البلدية .
إلى ذلك طالب العفيف اليوم الخميس مخاطبة رؤساء بلديات جرش من اجل تزويد المجلس بموازناتهم خلال اسبوعين وذلك لغاية الاطلاع على كيفية تنفيذها .